للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُبَيْدِ (١١٦) اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيِّ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي مَكْحُولٌ فَقَالَ:

"يَا أَبَا وَهْبٍ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا؟ فَقُلْتُ: مُؤْمِنٌ عَاصٍ، فَشَدَّ بِقَبْضَتِهِ عَلَى يَدَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا وَهْبٍ لِيَعْظُمَ شَأْنُ الْإِيمَانِ فِي نَفْسِكَ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَمَنْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ".


(١١٦) الأصل "عبد الله" والتصويب من "المصنف" وكتب الرجال.
وإسناد هذا الأثر صحيح، وجاء بعضه مرفوعًا من طريق سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أم أيمن أن رسول الله قال: "لا تتركي الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدًا، فقد برئت منه ذمة الله ورسوله". أخرجه أحمد (٦/ ٤٢١) ورجاله ثقات، إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن كما قال المنذري في "الترغيب" (١/ ١٩٧). وفي الباب عن جابر بن عبد الله، وبريدة بن الحصيب، وقد مضيا في الكتاب (٤٤ - ٤٦).

<<  <   >  >>