(٧٣) أي أعجلتها. (٧٤) أي ضربت وجهها بيدي مبسوطة. (٧٥) فيه جواز توجيه مثل هذا السؤال على سبيل الاختبار، خلافًا لظن كثير من الناس، ولو وجهته إليهم لجهلوا الجواب، فليتعلموه إذن من هذا الحديث. (٧٦) أي على السماء. كقوله تعالى ﴿ولأصلبنكم في جذوع النخل﴾. يعني على الجذوع، والآيات والأحاديث الدالة على علوة ﵎ على خلقه أكثر من أن تحصر، وفي ذلك ألف الذهبي كتابه "العلو للعلي الغفار" وهو مطبوع، ومن قبله الشيخ ابن قدامة، وكتابه مخطوط. ثم إن جواب الجارية مستفاد من مثل قوله تعالى ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض .. ﴾ الآية. (٧٧) إسناده صحيح على شرط الشخين، وقد أخرجه مسلم من طريق المصنف وغيره. وأخرجه أحمد (٥/ ٤٤٧، ٤٤٨) بإسناده، ومن طرق أخرى عن ابن أبي كثير، صرح هذا بالتحديث في بعضها.