"ذُرة بذال معجمة مضمومة، وراء مخففة مفتوحة، فروى لاحق بن الحسين المقدسي - وكان غير ثقة - عن محمد بن طلحة بن مسلم الطائفي … ، وذكر إِسناد حديث غير حديث الترجمة، فالظاهر أَن محمد بن طلحة هذا هو: ابن مسلم الطائفي، وهو الَّذي بعده، واللّه أعلم.
[٢١٠٣ - محمد بن طلحة بن محمد بن مسلم الطائفي]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٧/ ٤٣).
قال الدريني: لم أقف له على ترجمة، واللّه أعلم.
[٢١٠٤ - محمد بن عامر أو ابن عبد الله العامري]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٢/ ٩٦٩).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو "مسند أحمد"، وفي "أطراف المسند" (٣/ ٤٧٥) بين أَن له طريقان؛ الأولى فيها: محمد بن عبد الله العامري، والثانية: محمد بن عامر، ولم يذكر (محمد بن عامر) هذا في "أطراف مسند أنس"، والظاهر أَن الصواب (محمد بن عبد الله العامري)، وأن الوهم حصل من (الفرج بن فضالة) الراوي عنه، وانظر لهذا كلام ابن حجر في "القول المسدد" (ص ٢٥ - ٢٦) عند كلامه على الحديث (الخامس والسادس) منه، ورده على ابن الجوزي في ذكره حديث الترجمة في "الموضوعات" (١/ ١٧٩ - ١٨١)، لكن قال فيها (١/ ١٨١) عن (محمد ابن عامر) هذا:
"قال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم"، وكلامه هذا في "المجروحين" (٢/ ٣٠٤) في ترجمة: (محمد بن عامر أبو عبد الله شيخ من أهل الرملة يروي عن ابن عيينة).
والظاهر أنَّه ليس صاحب الترجمة، وأن الصواب في اسمه كما بينا أنَّه (محمد بن عبد الله العامري) كما تقدم، واللّه أعلم.
ومحمد بن عبد الله العامري هذا هو: ابن عمرو بن هشام القرشي العامري، حجازي، ترجمه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٥٢٣)، وقال فيه ابن حجر في "التقريب": "مقبول"، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٣٣)، ولم أجد فيمن ترجمه - حتى المزي - من ذكر في شيوخه (محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان) ولا في الرواة عنه (الفرج بن فضالة)؛ فالحق أقول: إِنني ما زلت مترددًا فيه هل هو هذا؟ أم أنَّه (محمد بن عامر).