للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قِلابةَ، قال: قال رسولُ اللَّهِ : "أُعْطِيتُ السَّبْعَ الطُّوَلَ مَكانَ التَّوْراةِ، وأُعْطِيتُ المثَانِيَ مَكانَ الزَّبُورِ، وأُعْطِيتُ المِئِينَ مَكانَ الإنْجِيلِ، وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّلِ" (١). قال خالدٌ: كانوا يُسَمُّون المُفصَّلَ العربيَّ. قال خالدٌ: قال بعضُهم: ليس في العربيِّ سجدةٌ.

حدَّثنا محمدُ بنُ حُميدٍ، قال: حدَّثنا حَكَّامُ بنُ سَلْمٍ (٢)، عن عمرِو بنِ أبي قيسٍ، عن عاصمٍ، عن المسيَّبِ، عن ابنِ مسعودٍ، قال: الطُّوَلُ كالتوراة، والمئِونَ كالإنجيلِ، والمثَاني كالزَّبورِ، وسائرُ القرآنِ بعدُ (٣) فضلٌ على الكتبِ (٤).

حدَّثنا أبو عُبَيدٍ الوَصَّابيُّ (٥) محمدُ بنُ حفصٍ، قال: أنْبأنا [ابنُ حِمْيرٍ] (٦)، حدَّثنا الفَزاريُّ، عن ليثِ بنِ أبي سُلَيْمٍ (٧)، عن أبي بُرْدةَ، عن أبي المَلِيحِ، عن واثلةَ، عن رسولِ اللَّهِ أنه (٨) قال: "أعْطانِي رَبِّي مَكانَ التَّوراةِ السَّبْعَ الطُّوَلَ، ومَكانَ الإنْجِيلِ المثَانِيَ، ومَكانَ الزَّبُورِ المِئِينَ، وفَضَّلَنِي بالمُفَصَّلِ" (٩).


(١) أخرجه ابن الضريس، في فضائل القرآن (١٥٧) من طريق خالد به بلفظ: وأعطيت المثاني مكان الإنجيل.
(٢) في ت ٢: "سالم".
(٣) في ر: "يعد".
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٠١ إلى المصنف. والمسيب - هو ابن رافع - لم يلق ابن مسعود، وإنما يروى عن مجاهد ونحوه.
(٥) في ر: "الوجابي"، وفي م: "الوصاني قال حدثنا"، وفي ت ١: "الوصابي قال حدثنا". ومحمد بن حفص هو أبو عبيد الوصابي. ينظر الجرح ٧/ ٢٣٧.
(٦) في م: "أبو حميد". وهو محمد بن حمير، أبو عبد الله، أو أبو عبد الحميد. ينظر تهذيب الكمال ٢٥/ ١١٦.
(٧) في ر: "سلهم". وينظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٢٨٢.
(٨) سقط من: م.
(٩) إسناده ضعيف؛ أبو عبيد الوصابي، قال ابن أبي حاتم: أردت قصده والسماع منه، فقال لي بعض أهل =