للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال: حَتَّى تبرد وَلَا تسخن، فللسرور دمعة بَارِدَة وللحزن دمعة حارة ". قَالَ ذَلِك كُله الْجَوْهَرِي:

فَقَوله: " وتقر نَفسه " أَي تَسْتَقِر وَيَزُول مَا كَانَ بهَا من الِاضْطِرَاب والقلق.

قَالَ الْهَرَوِيّ: " اقر الله عَيْنك أَي صَادف فُؤَادك مَا يرضيك فَيقر عَيْنك من النّظر إِلَى غَيره ".

قَالَ: " وَقيل: أقرّ الله عينه أَي أنامها ".

قَوْله فِي حَدِيث جَابر فِي " الصَّحِيحَيْنِ ": قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي قَالَ فِي حَدِيثه: " فَبينا أَنا أَمْشِي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء فَرفعت رَأْسِي فَإِذا الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء جَالِسا على كرْسِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ":

وَفِي رِوَايَة صَالح عَن الزُّهْرِيّ: " فَبينا أَنا أَمْشِي إِذا أَنا بِالْملكِ الَّذِي أَتَانِي فِي غَار حراء على سَرِير بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ".

بَينا: هِيَ " بَين " أشبعت فتحتها فَصَارَت " بَينا " بِوَزْن فعلى، وَمِنْهُم من يزِيد على " بَين " لَفْظَة " مَا " فَيَقُول: " بَيْنَمَا " وَيجوز أَن

<<  <   >  >>