للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمِرَاءِ الِاعْتِرَاضُ عَلَى كَلَامِ الْغَيْرِ بِإِظْهَارِ خَلَلٍ فِيهِ، إِمَّا لَفْظًا أَوْ مَعْنًى، أَوْ فِي قَصْدِ الْمُتَكَلِّمِ وَتَرْكِ الْمِرَاءِ بِتَرْكِ الْإِنْكَارِ وَالِاعْتِرَاضِ، فَكُلُّ كَلَامٍ سَمِعْتَهُ فَإِنْ كَانَ حَقًّا فَصَدِّقْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا وَلَمْ يَكُنْ مُتَعَلِّقًا بِأُمُورِ الدِّينِ فَاسْكُتْ عَنْهُ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ) . وَتَمَامُهُ: لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ. قَالَ مِيرَكُ: نَقْلًا عَنِ التَّصْحِيحِ: وَسَلَمَةُ تُكِلَّمَ فِيهِ، لَكِنْ حَسَّنَ حَدِيثَهُ التِّرْمِذِيُّ وَلِلْحَدِيثِ شَوَاهِدُ اهـ. فَالْحَدِيثُ حَسَنٌ لِذَاتِهِ أَوْ لِغَيْرِهِ (وَكَذَا فِي شَرْحِ السُّنَّةِ) أَيْ: حَسَنٌ (وَفِي الْمَصَابِيحِ قَالَ: غَرِيبٌ) أَيْ: إِسْنَادًا لِمَا سَبَقَ، وَهُوَ لَا يُنَافِي كَوْنَهُ حَسَنًا كَمَا قَرَّرْنَاهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>