للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١ - وفي شهادته بأنه يهدي إلى صراط مستقيم صراط الله والشهادة بتأديبه رسالته واتباع أمره وفيما وصفت مت فرضه طاعته وتأكيده إياه في الآي ذكرت (١) ما أقدم الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسول الله (٢) واتباع أمره

٢٩٢ - قال الشافعي وما سَنَّ رسول الله فيما (٣) ليس لله فيه حكمٌ فبِحُكْم الله سنَّه وكذلك أخبرنا الله في قوله (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صراط الله)

٢٩٣ - (٤) وقد سن رسول الله مع كتاب الله وسنَّ (٥) فيما ليس فيه بعَيْنه نصُّ كتاب

٢٩٤ - وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه وجعل في اتباعه طاعته وفي العُنُود (٦) عن اتباعها (٧) معصيتَه التي لم يعذر بها خَلْقاً


(١) في النسخ المطبوعة في الآي التي ذكرت وكلمة التي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط آخر، والظاهر أن الذي زادها رأى التركيب على غير الجادة في الكلام، مع أن له وجها ظاهرا من العربية: ان يكون قوله ذكرت حالا من الآي وقد يجئ الحال جملة فعلية فعلها ماض، والحال في معنى الصفة.
[والأجود أن يكون من باب حذف الموصول الدلالة صلته عليه، كما هو مذهب الكوفيين والأخفش، وانظر شواهد التوضيح والتصحيح ابن مالك (ص ٥١) وسيأتي نحو هذا الاستعمال في الفقرة (٩٦٨). كذا استدركه أحمد شاكر في الملحق (معدُّه للشاملة)]
(٢) في ب و ج لحكم رسوله وهو مخالف لما في الأصل.
(٣) في ب مما بدل فيما وهو مخالف للأصل.
(٤) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٥) في ب وبين بدل وسن وهو خطأ ومخالف للأصل، ومراد الشافعي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سن في أشياء منصوص عليها في الكتاب، بيانا لها، أو نحو ذلك، وانه سن أيضا أشياء ليس فيها بعينها نص من الكتاب.
(٦) العنود - بضم العين المهملة - العتو والطغيان، أو الميل والانحراف، وفعله من أبواب: نصر وسمع وكرم، وأما العنود فإنه مصدر سماعي.
(٧) هكذا في الأصل، وتأنيث الضمير على إرادة السنن التي ألزمنا الله اتباعها. وفي ب و ج اتباعه بالتذكير، والمعنى صحيح، ولكنه مخالف لما في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>