للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٥ - ودلالةٌ على أنه مضى أيضاً عملٌ من أحد من الأئمة ثم وَجَدَ خبراً عن النبي (١) يخالف عملَه لترك عمله لخبر رسول الله

١١٦٦ - ودلالةٌ على أن حديث رسول الله يثبت نفسه لا بعمل غيره بعده

١١٦٧ - (٢) ولم يقل المسلمون قد عَمِل فينا عمر بخلاف هذا بين المهاجرين والأنصار ولم تذكروا أنتم أن عندكم خلافَه ولا غيرُكم بل صاروا إلى ما وجب عليهم من قبول الخبر عن رسول الله وترك كل عمل خالفه

١١٦٨ - ولو بلغ عمرَ هذا صار إليه إن شاء الله كما صار إلى غيره فيما (٣) بلغه عن رسول الله بتقواه الله وتأديته الواجبَ عليه في اتباع (٤) أمر رسول الله وعلمه وبأنْ (٥) ليس لأحد مع رسول الله


(١) في النسخ المطبوعة «ثم وجد عن النبي صلى الله عليه وسلم خبر». وما هنا هو الأصل ثم عبث فيه بعضهم فضرب على كلمة «خبرا» ثم كتبها بعد قوله «عن النبي» بين السطرين، ووضع ضمة فوق الواو من «وجد». وكانت نسخة ابن جماعة كالنسخ المطبوعة، وصححها كاتبها بنفس الخط بما يوافق الأصل.
(٢) هنا في النسخ ما عدا ب زيادة «قال الشافعي».
(٣) في سائر النسخ «مما» والذي في الأصل «فيما» وان حاول بعضهم تغييرها.
(٤) في س «من اتباع» وهو مخالف للأصل وسائر النسخ.
(٥) هذه كلها أسباب لعمل عمر بالحديث إذا بلغه، فعلمه أحد هذه الأسباب، أي صفة العلم في ذاتها، تعظيما لها وإشارة بذكرها، فمن أسباب ذلك أيضا أنه ليس لأحد مع رسول الله أمر، ولكن الناسخون لم يفهموا هذا فحذفوا واو العطف، فصار «وعلمه بأن ليس» الخ، وهو معنى صحيح أيضا، ولكن ما في الأصل أصح وأبلغ. وقد عبث فيه عابث فضرب على قوله «وبأن» وكتب بدله في الحاشية «أنه» وهو تصرف غير سائغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>