للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي إن فات الوالد فلن يفوت الولد.

ماذا على هذه الرمال، من لمحات جلال وجمال؟ ارجعا القهقرى بالخيال، إلى العصر الخال؛ واعرضا في حداثتها الأجيال؛ تريا على هذا المكان وجوها تتمثل، وركابا تتنقل وتريا النبوة تتهلل، والآيات تتنزل، وتريا الملك يترجل حتى كأنكما بالزمان الأول؛ فها هنا وضع للنبوة المهد، وابتدأ بها العهد. فأقبل صاحب المقام، ومحطم الأصنام، وبناء البيت الحرام، خليل ذي الجلال

<<  <   >  >>