وتريا الإسكندر الكريم، قد لمع كالصارم من هذا الصريم؛ يحمل الحملات النجائب. ويفتح بالكتب والكتائب.
وتريا ابن العاص والصحابة، مروا من هذه الأرجاء مر السحاب؛ يفتحون للحق، ويفتكون بالرق؛ حتى أخلوا القصور من القياصرة، وأراحوا مصر الصابرة، من صلف الجبابرة.
وتريا صلاح الدين يخفى كالبدر ويبدو، ويروح كالغيث ويغدو؛ بعوث بلا عدد، ومدد إثر مدد، وذخائر وعدد، وبشرى كل يوم بفتوح جدد.