عنها كثير من الناس في عصرنا، وله ثلاث وعشرون رسالة غيرها في التفسير وعلوم القرآن.
وأما في الحديث فقد صنّف بنفسه "جامع الآثار"، و"تابع الآثار"، واهتمّ بتأليف "إعلاء السنن".
وأما في الفقه فله "إمداد الفتاوى" في ستّ مجلّدات ضخمة باللغة الأردية، وهي مجموعة لفتاواه التي كتبها بنفسه، وكان رحمه الله أكبر مرجع للفتيا في "الهند"، يرجع إليه المستفتون من مشارق الأرض ومغاربها، ويكتب إليه العلماء الأفاضل في مسائل عويصة أشكل عليهم أمرها، فيجيبهم الشيخ، ويحلّ مشكلات المسائل وغامضها بكلّ تحقيق وتدقيق، بما يثلج صدورهم، ويشفي غلّتهم. وإن "إمداد الفتاوى" شاهد عدل لعمق نظره في الفقه، وفيها مباحث فقهية نفيسة، وشرح لمعظم المسائل التي حدثت في العصور الأخيرة، ويعتبر هذا الكتاب الآن أكبر مأخذ للمفتين في "باكستان" و"الهند" و"بنغلاديش".
وله أيضًا كتاب "بهشتي زيور"(حليّ أهل الجنة)، وهو في سبعمائة صفحة تقريبًا في القطع الكبير. قد جمع فيه مسائل جميع أبواب الفقه والعقائد والتصوّف، وصنّفه في الأصل لتعليم النساء، فجمع فيه علاوة على المسائل الدينية جميع ما تحتاج إليه النساء في حياتهن الأسرية، وساعده في تأليف هذا الكتاب جماعة من العلماء.
وهذا الكتاب، وإن كان قد قصد به إفادة النساء فقد انتفع به الرجال كثيرًا، ولم يجد العلماء عنه غنى، وترجم إلى عدّة لغات محلّية.
وله أيضًا "تحذير الإخوان عن الربا في الهندوستان"، و"رافع الضنك عن منافع البنك" في تحقيق مسئلة الربا، و"الاقتصاد في التقليد