للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن المبارك: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة، فقال: ذاك أحد لأحدين (١)، ما أغرَبَه.

وقال ابن المديى: قال لي يحيى القطّان: ما بقي من معلّمي أحد غير سفيان بن عيينة، وهو إمام منذ أربعين سنة.

وقال على: سمعت بشر بن المفضّل يقول: ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة.

وحكى حرملة بن يحيى أن ابن عيينة قال له وأراه خبزَ شعير: هذا طعامي منذ ستين سنة.

الحميدي، سمع سفيان يقول: لا تدخل هذه المحابر بيت رجل إلا أشقى أهله وولده.

وقال سفيان مرّة لرجل: ما حرفتُك؟ قال: طلب الحديث.

قال: بشرّ أهلك بالإفلاس.

وروى على بن الجعد عن ابن عيينة قال: من زيد في عقله، نقص من رزقه.

ونقل سُنَيْد بن داود عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهوة فارجُ له، ومن كانت معصيته في الكِبْر، فاخش عليه، فإن آدم عصى مشتهيا، فغفر له، وإبليس عصى متكبّرا فلعن.

ومن كلام ابن عيينة قال: الزهد: الصبر، وارتقاب الموت.

وقال: العلم إذا لم ينفعك، ضرّك.

قال عثمان بن زائدة: قلت لسفيان الثوري: ممن نسمع؟ قال: عليك بابن عيينة، وزائدة.


(١) مقدمة الجرح والتعديل ١: ٣٣ وفيه بعد قوله "الأحدين". يقول: ليس له نظير.

<<  <  ج: ص:  >  >>