فإذا مرَرت بقبره فاعقر به ... كُوم الهجان وكل طرف سابح
قال فلما أنشد زياد الأعجم المهلب هذا الموضع من القصيدة قال: أعقرت يا أبا أمامة؟ قال لا والله أصلحك الله، قال ولم؟ قال: لأني كنت على ابنة الأتان، قال: أما إنك لو عقرت ما بقي بالبصرة طرف عتق ولا جمل نجيب إلا شد بمربطك أو نيخ بفنائك.
وانضح جوانب قبره بدمائها ... فلقد يكون أخادم وذبائح