١٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: هَؤُلَاءِ الْمُتَوَكِّلَةُ الَّذِينَ لَا يَتَّجِرُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ، يَحْتَجُّونَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَ عَلَى سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَهَلْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ: وَمَا عِلْمُهُمْ أَنَّهُ كَانَ لَا يَعْمَلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَقُولُونَ: نَقْعُدُ وَأَرْزَاقُنَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: ذَا قَوْلٌ رَدِيءٌ خَبِيثٌ، اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذَكَرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: ٩] : فَأَيْشٍ هَذَا إِلَّا الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute