للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا بَقِيَّةُ، قَالَ: ني مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: نِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ، قَالَ: جَارَ عَلَيَّ فَمَحَى عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي، وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأَجَبْتُ، وَدُعِيَ بِاسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُثْقِلُ عَلَى أَمِيرِنَا إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: لَا شَيْءَ , قَالَ: تَعَالَى، فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمَطْهَرَةِ. . قَالَ: تَوَضَّأْ، ⦗٣١٤⦘ فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَاسْأَلِ اللَّهَ، فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ، ثُمَّ قَالَ لِي: ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ وَأُعِينُكَ , قَالَ: فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ: ثُمَّ دَعَوْنَا، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ: أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ؟ قَالَ: فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ. فَقَالَ: أَخْبِرْنِي مَا صَنَعْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: أَفَلَا سَأَلْتُمَا اللَّهَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي

<<  <   >  >>