تَحْرِيمُ النَّرْدِ وَالشَّطْرَنْجِ وَالْمَلَاهِي لِلْآجُرِّيِّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
أَخْبَرَنَا الشيخ الْإِمَامُ الْعَدْلُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سُلْطَانَ الْبَيِّعُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ فَأَقَرَّ بِهِ، أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ:
الْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ , الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ , الْحَمْدُ للَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنْ سَائِلًا سَأَلَ عَنْ هَذِهِ الْمَلَاهِي الَّتِي يَلْهُو بِهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَيَلْعَبُوا بِهَا , مِثْلُ: النَّرْدِ وَالشِّطْرَنَجِ وَالزُّمَّارَةِ وَالصُّفَّارَةِ وَالصَّنْجِ وَالطَّبْلِ وَالْعُودِ وَالطُّنْبُورِ , وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ مِنَ الْقِمَارِ مِمَّا قَدِ افْتَتَنَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ , فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: هَلْ فِي شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتُ رُخْصَةً لِمَنِ اسْتَمَعَ إِلَيْهِ وَلِمَنْ لَعِبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute