١ - قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الصَّالِحُ الْإِمَامُ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ، مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ذِكْرُ مَنْ وَقَعَ لَنَا مِنْ أَصْحَابِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَالِيًا، ذَكَرْتُ لِكُلِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا واحِدًا، لِأَقِفَ عَلَى عَدَدِهِمْ وَأَسْمَائِهِمْ. ⦗٢٦⦘ وَحَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ قِدَمُ وَفَاةِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَمَوْضِعُهُ مِنَ التَّوَثُّقِ وَالْفَضْلِ. وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عُثْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ، نَزِيلُ مَكَّةَ ثَبْتٌ صَدُوقٌ، حَدَّثَ عَنْهُ الْكِبَارُ مِنَ الْحُفَّاظِ وَالْمُتْقِنِينَ مِثْلُ: هَارُونٌ الْحَمَّالُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقةٌ وَغَيْرُهُمْ. مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ الْجَوْهَرِيَّ يَعْنِي حَاتِمَ بْنَ اللَّيْثِ يَقُولُ: مَاتَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ بِمَكَّةَ وَيُكَنَّى أَبَا عُثْمَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةٌ إِذَا حَدَّثَ عَنْهُ أَثْنَى عَلَيْهِ وَأَطْرَاهُ، فَكَانَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَكَانَ ثَبْتًا فَمِنْ كِبَارِ مَنْ وَقَعَ لَنَا مِنْ أَصْحَابِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَائِلٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُشْتَرِيَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَسَاقِيَهَا، وَشَارِبَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا» وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ مَفَارِيدِ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ⦗٢٧⦘ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِيمَا قِيلَ رَوَاهُ عَنْهُ الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُمَا حَدَّثَنَاهُ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute