٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: فَزَبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ , فَقَالَ: «تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَرَاتِقُهَا وَمُبَدِّلُهَا وَطَاوِيهَا كَطَيٍّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ» ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ فَقَالَ: «تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَوَاضِعُهَا وَمُبَدِّلُهَا وَطَاوِيهَا كَطَيٍّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ» , ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟» قَالَ: فَجَثَا رَجُلٌ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ , فَإِذَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَلِكَ عِنْدَ حَيْفِ الْأَئِمَّةِ , وَتَكْذِيبِ بالْقَدَرِ , وَإِيمَانٍ بِالنُّجُومِ , وَقَوْمٍ يَتَّخِذُونَ الْأَمَانَةَ مَغْنَمًا , وَالزَّكَاةَ مَغْرَمًا , وَالْفَاحِشَةَ زِيَارَةً» ⦗٥٨⦘ قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنِ «الْفَاحِشَةَ زِيَارَةً» ؟ قَالَ: قَدْ سَأَلْتُ عَنْهَا , يَزْعُمُ أَنَّهُ سَأَلَ إِيَّاهُ عَنْهَا , فَقَالَ: " الرَّجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْفِسْقِ , يَصْنَعُ أَحَدُهُمْ طَعَامًا وَشَرَابًا , وَيَأْتِيهِ بِالْمَرْأَةِ , فَيَقُولُ: اصْنَعْ لِي كَمَا صَنَعْتَ , قَالَ: فَيَتَزَاوَرُونَ عَلَى ذَلِكَ , قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَاكُ أُمَّتِي يَا ابْنَ الْخَطَّابِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute