للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبِ بْنِ الْمِنْهَالِ بْنِ مَطَرِ بْنِ دِينَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ ابْنُ مَرْيَمَ بِنْتِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ الْمَكِّيُّ بِمَكَّةَ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مَسَحَ وَجْهَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَوَقَعَتْ مِنَ لِحْيَتِهِ شَعْرَةٌ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟ اخْرُجْ عَنِّي، قَالَ لَهُ: إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَافَاكَ اللَّهُ، وَجَعَلَ يَتْبَعُهُ وَلَا يُفَارِقُهُ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، هَلْ خَرَجْتَ مَعَ ابْنِ الْمُهَلَّبِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ لَهُ سَالِمٌ: إِنَّ أَبِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ مِنْ حِجْرِ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُمْ: «رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ» قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ هَذَا عَافَاكَ اللَّهُ، كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ ابْنِ عُمَرَ؟ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي قَبْلَهَا أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، وَقَالَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ أَنْ يَفْضَحَكَ اللَّهُ، فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ

<<  <   >  >>