١٨ - وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْآجُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ , أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ , يَقُولُ: «حَادِثُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ , فَإِنَّهَا سَرِيعَةُ الدُّثُورِ , وَاقْرِعُوا هَذِهِ الْأَنْفُسَ , فَإِنَّهَا ⦗٢٧١⦘ طَلْعَةٌ , وَإِنَّهَا تُنَازِعُ إِلَى شَرِّ غَايَةٍ , وَإِنَّكُمْ إِنْ تُقَارِبُوهَا لَمْ تُبْقِ لَكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا , فَتَصْبَرُوا وَتَشُدُّوا , فَإِنَّمَا هِيَ لَيَالٍ تَعُدُّ , وَإِنَّمَا أَنْتُمْ رَكْبٌ وُقُوفٌ , يُوشِكُ أَنْ يُدْعَى أَحَدُكُمْ فَيُجِيبُ وَلَا يَلْتَفِتُ , فَانْقَلِبُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ , إِنَّ هَذَا الْحَقَّ أَجْهَدَ النَّاسَ , وَحَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ شَهَوَائِهِمْ , وَإِنَّمَا صَبَرَ عَلَى هَذَا الْحَقِّ مَنْ عَرَفَ فَضْلَهُ , وَرَجَا عَاقِبَتَهُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute