للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ قُرْقُرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السِّيرَوَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ عُلْوَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: حَضَرْتُ إِمْلَاكَ بَعْضِ الْأَبْدَالِ ⦗١٨٤⦘ مِنَ النِّسَاءِ بِبَعْضِ الْأَبْدَالِ مِنَ الرِّجَالِ، فَمَا كَانَ فِي جَمَاعَةِ مَنْ حَضَرَ إِلَّا مَنْ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى الْهَوَاءِ، فَأَخَذَ شَيْئًا وَطَرَحَهُ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: " فَضَرَبْتُ بِيَدِي فَأَخَذْتُ زَعْفَرَانًا فَطَرَحْتُهُ، فَقَالَ لِيَ الْحُضُرُ: مَا كَانَ فِي الْجَمَاعَةِ مَنْ أَهْدَى مَا يَصْلُحُ لِلْعُرْسِ غَيْرَكَ "

<<  <   >  >>