للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ نَصْرٍ الْقَرَافِيَّ يَقُولُ: «لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا مَنْ يَكُونُ حَالُهُ مِثْلَ حَالِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْنَوَرِيِّ، فَإِنَّ الْخَلْقَ كَانُوا مُكَشَّفِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ» قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ: وَوَقَفْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «حَرَامٌ عَلَى كُلِّ قَلْبٍ مَأْسُورٍ بِسَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا أَنْ يَسْرَحَ فِي الْغُيُوبِ»

<<  <   >  >>