للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدَةَ: «تُوُفِّيَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ» وَأَبُو إِدْرِيسَ مَوْلِدُهُ عَامَ حُنَيْنٍ، وَحُنَيْنٌ كَانَتْ فِي سَنَةِ سِتٍّ، فَإِذَا صَحَّ فَقَدْ كَانَ لِمُعَاذٍ عَامَ حُنَيْنٍ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً، وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَمُعَاذٌ مَاتَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ، وَأَهْلُ النَّقْلِ يُصَحِّحُونَ رِوَايَةَ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَلُقْيِهِ إِيَّاهُ، فَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَ مُعَاذًا وَصَحَّتْ رِوَايَتُهُ عَنْهُ، لِأَنَّ مُعَاذًا كَانَ بِالْيَمَنِ وَالِيًا عَلَيْهَا، وَأَبُو إِدْرِيسَ مَوْلِدُهُ بِالْيَمَنِ وَبِهَا قَوْمُهُ، فَمَا يُنْكَرُ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ

<<  <   >  >>