للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ: " مَاتَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ قَاضِيًا لِعَبْدِ الْمَلِكِ وَسُلَيْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَلِيَزِيدَ هُوَ وَالزُّهْرِيُّ، وَقَضَى لِهِشَامٍ أَيْضًا وَكَانَ الزُّهْرِيُّ قَاضِيًا لِيَزِيدَ هُوَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ: هَذَا عَلَى حِيَالِهِ، وَهَذَا عَلَى حِيَالِهِ " وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ جَمَاعَةٍ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَكُرْزٌ الْخُزَاعِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَلَوْ ذَهَبْنَا إِلَى ذِكْرِ أَحَادِيثِهِمْ وَسِيَاقِهَا لَطَالَ ذَلِكَ وَاتَّسَعَ الْأَمْرُ فِيهِ، إِلَّا أَنَّا اقْتَصَرْنَا عَلَى مَا قَامَتْ بِهِ الْحُجَجُ وَالْبَرَاهِينُ مِنْ ذِكْرِهِ وَمَعَ هَذَا فَلَهُ بِدَارِيَّا وَقْفٌ تَجْرِي غَلَّتُهُ عَلَى مَسَاكِينِهَا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

<<  <   >  >>