١٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: ⦗١٢١⦘ " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ الْعَذَابَ حَائِقٌ بِقَومِكَ. قَالَ: فَذَكَرَ ذَلِكَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَوْمِهِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخْرِجُوا أَفَاضِلَهُمْ فَيَتُوبُوا. قَالَ: فَخَرَجُوا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخْرِجُوا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنْ أَفَاضِلِهِمْ وَفْدًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَخَرَجَتِ الثَّلَاثَةُ أَمَامَ الْقَوْمِ فَقَالَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ: إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أَنْزَلْتَ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَلَّا نَرُدَّ السُّؤَّالَ إِذَا قَامُوا بِأَبْوَابِنَا، وَإِنَّا سُؤَّالُ مَنْ يَبْقَى لَكَ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِكَ، فَلَا تَرُدَّ سُؤَّالَكَ. وَقَالَ الثَّانِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا، وَإِنَّا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، فَاعْفُ عَنَّا. وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَنْ نُعْتِقَ رِقَابًا، وَإِنَّا عَبِيدُكَ وَأَرِقَّاؤُكَ، فَأَوْجِبْ لَنَا عِتْقَنَا. قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ قَدْ قَبِلَ مِنْهُمْ وَعَفَا عَنْهُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute