٣٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ، قَالَ: ⦗٢١٤⦘ " كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَقْبَلْنَا حُجَّاجًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّفَا تُوُفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا، فَحَفَرْنَا لَهُ، فَإِذَا أَسْوَدُ بِدَاخِلِ اللَّحْدِ، ثُمَّ حَفَرْنَا قَبْرًا آخَرَ، فَإِذَا أَسْوَدُ قَدْ أَخَذَ اللَّحْدَ، قَالَ: ثُمَّ نَالَهُ آخَرُ، فَإِذَا أَسْوَدُ قَدْ أَخَذَ اللَّحْدَ كُلَّهُ فَتَرَكْنَاهُ وَأَتَيْنَاكَ نَسْأَلُكَ مَا تَأْمُرُ؟ قَالَ: ذَاكَ عِلَّةُ الدَّيْنِ، كَانَ يَغُلُّ، اذْهَبُوا فَادْفِنُوهُ فِي بَعْضِهَا، فَوَاللَّهِ لَوْ حَفَرْتُمْ لَهُ الْأَرْضَ كُلَّهَا لَوَجَدْتُمْ ذَلِكَ، قَالَ: وَأَلْقَيْنَاهُ فِي قَبْرٍ، فَلَمَّا قَضَيْنَا سَفَرَنَا أَتَيْنَا امْرَأَتَهُ فَسَأَلْنَاهَا عَنْهُ، فَقَالَتْ: كَانَ رَجُلًا يَبِيعُ الطَّعَامَ، فَيَأْخُذُ قُوتَ أَهْلِهِ كُلَّ يَوْمٍ، ثُمَّ يَنْظُرُ مِثْلَهُ مِنَ الشَّعِيرِ وَالْقَصَبِ، فَيَقْطَعُهُ، وَيَخْلِطُهُ فِي طَعَامِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute