للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: إِنَّ قَوْمَكَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّي، وَانْتَهَكُوا مَعَاصِيَّ، فَقُلْ لِلْمُحْسِنِ مِنْهُمْ فَلَا يَتَكَلَّمُ عَلَى إِحْسَانِهِ، لَا أُقَاصَّ عَبْدًا إِلَى الْحِسَابِ، فَأُقِيمُ عَلَيْهِ عَدْلِي، إِلَّا كَانَ لِي عَلَيْهِ الْفَضْلُ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ. وَقُلْ لِلْمُسِيءِ فَلَا يُلْقِي بِيَدِهِ، فَإِنَّهُ لَنْ يَكْثُرَ عَلَيَّ ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَهُ إِذَا تَابَ مِنْهُ صَاحِبُهُ كَمَا يَنْبَغِي، إِنَّهُ لَيْسَ مِنِّي مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، إِنَّمَا هُوَ أَنَا وَخَلْقِي، فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِي فَلْيَدْعُنِي، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِغَيْرِي فَلْيَدْعُ غَيْرِي، إِنَّمَا أَنَا وَخَلْقِي، وَخَلْقِي كُلُّهُ لِي "

<<  <   >  >>