أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ جَمِيعًا أَنَّ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، حَدَّثَهُمَا، وأَبْنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: وَثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثٌ، قَالَا جَمِيعًا: قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، مَوْلَى بَنِي أَزْهَرَ قَالَ: شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: فَصَلَّى قَبْلَ أَنْ يَخْطُبَ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ هَذَيْنِ الْعِيدَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ، وَأَمَّا عِيدُكُمُ الْآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ فِيهِ مِنْ نُسُكِكُمْ، قَالَ: ثُمَّ شَهِدْتُ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: فَكَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ فَصَلَّى قَبْلَ أَنْ يَخْطُبَ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ اجْتَمَعَ لَكُمْ فِيهِ عِيدَانِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْتَظِرَ الْجُمُعَةَ مِنْ أَهْلِ الْعَالِيَةِ فَلْيَنْتَظِرْهَا، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَلْيَرْجِعْ فَقَدْ أَذِنْتُ لَهُ " ⦗١٣١⦘ قَالَ: ثُمَّ شَهِدْتُهُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعُثْمَانُ يَوْمَئِذٍ مَحْصُورٌ، قَالَ: فَصَلَّى قَبْلَ أَنْ يَخْطُبَ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَاكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ لَحْمِ نُسُكِكُمْ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَلَا تَأْكُلُوهَا فَوْقَ ذَلِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute