كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الهاء والنون - ج: 4 - ص: 71

والجميع بهذا اللَّفْظ (٢٢).

وبَيْني وبَيْنَك مُهْوَأنٌّ: أي بُعْدٌ، وكذلك المُهْوَنُّ.

ومَضى مُهْوَئنٌّ (٢٤) من اللَّيل: أي هَوِيٌّ منه.

وهذا إجْرِيّاه ومُهْوَئنُّه: أي عادَتُه ودَأْبُه.

ويُقال ليَوْم الاثْنَيْنِ: أهْوَنُ، ويُجْمَعُ أهَاوِنَ.

والمَهَاوِيْنُ من الرِّيَاح: اللَّيِّنَةُ، الواحِدُ مِهْوَانٌ.

ويُقال للمِنْحَازِ: هاوُونُ، والجميع هَوَاوِينُ.

نوه:

نُهْتُ بالشَّيْءِ ونَوَّهْتُ: إذا رَفَعْتَ بِذِكْرِه (٢٥).

والناقَةُ (٢٦) إذا رَفَعَتْ رأْسَها فَصَاحَتْ قيل: ناهَتْ نَوْهاً.

والنّائهُ من النَّباتِ: ما لا يُشْبِع المالَ، وقد ناهَ يَنُوْهُ (٢٧).

ورَجُلٌ نائهٌ: رَفِيعٌ مُشْرِفٌ. وهو من الخَيْل: المُعْجِبُ، ناهَني الشَّيْءُ: أي [/١١٢ ب] أعْجَبَني.

وناهَ يَنُوْهُ نَوْهاً: أي ناحَ، والناسُ يَتَنَاوَهُوْنَ: أي يَتَنَاوَحُونَ، وله نُوَاهٌ -على فُعَالٍ-.

وهن:

الوَهْنُ: الضَّعْفُ في العَمَلِ؛ والعَظْمِ ونحوِه، وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ وَهْناً، وأوْهَنَه يُوْهِنُه. وواهِنٌ في الأمْرِ، ومَوْهُونٌ في العَظْم والبَدَن. والوَهَنُ لُغَةٌ فيه.

---

(٢٢) وقال في اللسان: وجَمْعُه مُهْوَئنّات.
(٢٤) أشار في الأصل الى جواز فتح الهمزة وكسرها.
(٢٥) كذا في الأصلين، والفعل (رفع) متعد بنفسه إلى مفعوله في المعجمات.
(٢٦) كذا في الأصلين والمقاييس، وهي الهامة في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس.
(٢٧) في ك: يهوه.