للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعت قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه، «قال: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم قالوا: إنهم لا يقبلون كتابا إلا مختوما، فاتخذ النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم خاتما من فضة، كأني أنظر إلى وبيصه، ونقشه، " محمد رسول الله (١)».

وقد تقدم كلام الشيخ موفق الدين بن قدامة رحمه الله في الوصية: إن وجدت وصيته، صحت، هذا المذهب مطلقا.

قال الزركشي رحمه الله: نص عليه الإمام أحمد رضي الله عنه، واعتمده الأصحاب، وقاله الخرقي وقدمه في المغني والشرح والمحرر والرعايتين، والجد في الفروع، وغيرهم رحمهم الله تعالى (٢).


(١) انظر: صحيح البخاري كتاب اللباس ج ٧، ص ٥٢، وفي كتاب الأحكام ج ٨، ص ١١٠.
(٢) انظر: مختصر الخرقي ص ١١٣، والمغني لابن قدامة ج ٨، ص ٤٧٠، والمحرر لمجد الدين بن تيمية ج ٧، ص ١١٨.