٥ - تخرج الدجاجة من المذبح ميتة منتوفة ورأسها لم يقطع وليس في رقبتها أثر ذبح وأقر بذلك إنجليزي من جماعة المذبح ويرون أن الذكاة الإسلامية وحشية وأن بقاء الدم فيها أثقل لوزنها وأربح.
٦ - كذلك الأدهان تخلط بشحم الخنزير وشحم الميتة.
٧ - اقتراح إرسال من يطلع ويقف على الواقع في الذبائح والأدهان.
(١) يعلق الدجاج بأرجله ثم يمر بآلة تنفتح من النصف فيدخل في الفتحة رؤوس الدجاج ومكتوب على هذا الجهاز الذبح بطريقة التدويخ، لأنه يضرب رأس الدجاجة هواء شديد الانفجار، فتصبح الدجاجة بعده لا تسمع ولا ترى وتنتظر الموت بعد لحظات، ثم تمر بجهاز آخر يقطر منه إن ظهر منها سائل أو غيره، بعدها تمر على جهاز بخاري أو ماء حار جدا، وفيه تموت إن كان بها حياة ثم تخرج منه إلى أجهزة النتف والتنظيف والتغليف ويكتب على الغلاف ذبح بالطريقة الإسلامية.
(٢) ذكر أنه سمع أن نفس الطريقة تتبع في فرنسا إلا أنهم يزيدون وضع الدجاج المراد ذبحه في مستودعات شديدة البرودة ويسحب منها حسب طلب الأسواق وبالطبع يخرج الدجاج من هذه المستودعات ميتا ثم توضع في برك حارة تمهيدا للنتف والتصدير.