للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم فقال: " عجل هذا " ثم دعاه وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء (١)». رواه الإمام أحمد وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم وإسناده صحيح.

ويشرع للمؤمن أن يحرص على أسباب الإجابة من الأكل الحلال، والدعاء بقلب حاضر مشفق راغب راهب، راج عفو ربه، بعيد عن المعاصي، ويتحرى أوقات الإجابة آخر الصلاة وقبل السلام، والدعاء في السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي آخر الليل وبعد العصر يوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس حال كونه ينتظر صلاة المغرب، وحين صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة. والله أعلم.


(١) سنن الترمذي الدعوات (٣٤٧٦)، سنن النسائي السهو (١٢٨٤)، سنن أبو داود الصلاة (١٤٨١)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ١٨).