للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: الواجب على هذا الإمام وغيره الاطمئنان في الصلاة. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الرجل الذي أساء في صلاته، قال له: «ارجع فصل فإنك لم تصل، ثم قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة واقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما تم اسجد حتى تطمئن ساجدا (١)». . . الحديث. أخرجه البخاري وغيره. فعليكم نصح هذا الإمام وإخباره أن الطمأنينة ركن في الصلاة، خوفوه بالله وقولوا له: إن هذه صلاتنا أمانة في عنقك فاطمئن في الصلاة، فإنه جاء في سنن أبي داود والترمذي ومسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ". اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين، (٢)» وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.


(١) صحيح البخاري الأذان (٧٥٧)، صحيح مسلم الصلاة (٣٩٧)، سنن الترمذي الصلاة (٣٠٣)، سنن النسائي الافتتاح (٨٨٤)، سنن أبو داود الصلاة (٨٥٦)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٦٠)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٣٧).
(٢) سنن الترمذي الصلاة (٢٠٧)، سنن أبو داود الصلاة (٥١٧)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٦١).