للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في رمضان ومضى عليه بعد رمضان وقت يمكن أن يقضي فيه فلم يقض، مضى شوال وذو القعدة وذو الحجة حتى قارب رمضان آخر ومات ولم يقض فهذا يخشى عليه من الإثم؛ لأنه فرط في القضاء وتهاون به وكذلك من عليه نذر، أما من مات قبل أن يمضي وقت يمكن أن يقضي فيه فلعل الله يسامحه لكونه لم يكن مفرطا، أما حقوق العباد فتقضى من التركة فإن لم يكن فمن تبرع أوليائه أو أحد إخوانه المسلمين، وإلا فهو مرتهن بدينه، فإن كان حريصا على قضائه وسعى في ذلك ولم يقدر فلعل الله أن يقضي عنه ويعفو عنه.