للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (١) وقال: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} (٢).

وحسم الله أمر الإفراد بقوله: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٣).

وهذا النفي والإثبات تواردت على تقريره نصوص الشرع، قال سبحانه: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} (٤) وقال سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (٥) وقال سبحانه: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا} (٦) وهذا النفي والإثبات هو خلاصة دعوة الرسل مبتدؤها ومنتهاها قال سبحانه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (٧)، {اُعْبُدُوا اللَّهَ} (٨) إثبات و {وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (٩) نفي.


(١) سورة يوسف الآية ٣٩
(٢) سورة الأنبياء الآية ٢٤
(٣) سورة التوبة الآية ٣١
(٤) سورة البقرة الآية ٢٥٦
(٥) سورة النساء الآية ٣٦
(٦) سورة آل عمران الآية ٦٤
(٧) سورة النحل الآية ٣٦
(٨) سورة النحل الآية ٣٦
(٩) سورة النحل الآية ٣٦