للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتعظيم الله، فيحلف به دون الله مع قوله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك (١)» أو يصرف له شيء من حق الله، أو يعتقد في ذاته الشريفة أنه يملك الضر والنفع، أو يعلم الغيب أو نحو ذلك، فليس هذا من لوازم الإيمان برسالته، ولا من علامات محبته، وإنما هو من الغلو الذي نهى عنه بقوله صلى الله عليه وسلم «وإياكم والغلو في الدين (٢)» وبقوله «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله (٣)».


(١) رواه أحمد ١/ ٤٧ وغيره عن عمر رضي الله عنه.
(٢) رواه أحمد ١/ ٥٢١٥ وغيره عن عباس رضي الله عنه.
(٣) رواه البخاري برقم ٣٤٤٥ عن عمر رضي الله عنه.