للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للمجتمع من الجرائم والآثام، قال تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (١) {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (٢).

* اجتماع الكلمة وطاعة ولي الأمر في معروف، والتحاكم إلى شرع الله قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (٣).

* إقامة الحدود التي شرعها الله زجرا للمجرمين الذين ضعف الإيمان في نفوسهم ولم ينفعهم الوعظ والتذكير والأمر والنهي، فشرع الله القصاص والحدود قطعا لدابر المجرمين الذين يلعبون بأمن الناس وحياتهم وأموالهم وأعراضهم.

* شكر النعم، فبالشكر تدوم النعم، ويشيع الأمن، وبكفرانها ينزل الخوف والجوع في الناس، قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} (٤).

أمة الإسلام: إن اختلال الأمن في المجتمع يؤدي إلى عواقب وخيمة:

* فإذا اختل الأمن تبدل الحال، ولم يهنأ أحد براحة بال، فتهجر المساجد وتعاق سبل الدعوة، ويخشى الناس الفتنة في دينهم.


(١) سورة الحج الآية ٤٠
(٢) سورة الحج الآية ٤١
(٣) سورة النساء الآية ٥٩
(٤) سورة النحل الآية ١١٢