ستتهم:(محمد بن يوسف، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن سابق، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن رجاء، وعثمان بن عمر) عن إسرائيل بن يونس، به، بنحوه.
[٧] أخرج البخاري (كتاب تفسير القرآن باب {وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} ٦/ ٣٧٥ (٤٩٠٩) قال:
حدَّثنا سَعْدُ بنُ حَفْصٍ، حدَّثنا شيبانُ عَنْ يَحْيى قال: أَخْبَرَني أبو سَلَمَة قال: «جاءَ رَجُلٌ إلى ابْنِ عَبَّاسٍ وأبو هُريْرَةَ جالسٌ عِنْدَهُ فقالَ: أَفْتِني في امْرَأَةٍ ولدتْ بَعْدَ زَوْجِها بأرْبَعينَ لَيْلَة فقال ابن عبَّاسٍ: آخِرُ الأجَلَيْنِ قلتُ أنا: {وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}، قال أبو هُرَيْرَةَ: أنا معَ ابْنِ أَخِي، يَعْنِي أبا سلَمَةَ، فأرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ غُلامَهُ كُرَيْبًا إلى أمِّ سَلَمَةَ يَسْأَلُها، فقالَتْ: قُتِلَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ الأسْلَمِيَّةِ وهيَ حُبْلى، فَوَضَعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ بأرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَخُطِبَتْ فأَنْكَحَها رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكان أَبُو السَّنابِل فيمَنْ خَطَبَها»(١).
تخريجه:
هذا الحديث روي عن أم سلمة رضي الله عنها، وله إليها طريقان:
الطريق الأول: كريب:
(١) صحيح البخاري الطلاق (٥٣٢٠)، سنن النسائي الطلاق (٣٥٠٦)، سنن ابن ماجه الطلاق (٢٠٢٩)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٣٢٧)، موطأ مالك الطلاق (١٢٥٢).