أخرجه أحمد ٢٥/ ٤٦٠ (١٦٠٦١) و ٣٧/ ٥١١ (٢٢٨٦٩) بنحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٦٢ (٥٨٣). بلفظه.
وهما (الزبيري، والحماني) عن عبد الرحمن الغسيل، عن عباس ابن سهل، به، بنحوه.
كلاهما:(أبو حازم، وعباس بن سهل) عن سهل بن سعد.
[٩] أخرج ابن ماجه (كتاب الطلاق باب المطلقة الحامل إذا وضعت ذا بطنها بانت) ١/ ٦٥٣ (٢٠٢٦) قال:
حدثنا مُحمَّد بن عُمَرَ بن هَيَّاج، ثنا قَبِيصَةُ بن عُقْبَةَ، ثنا سُفيانُ عن عَمْرو بن مَيْمُونٍ عن أبيه، عن الزبير بن العوام؛ «أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عُقْبَة فقالتْ لَهُ: وهي حامِلٌ: طَيِّبْ نفسي بتطليق. فطلَّقها تَطليقة. ثم خَرَجَ إلى الصلاةِ فَرَجَعَ وقد وضعتْ فقال: ما لَهَا؟ خدعتني، خَدَعَهَا الله! ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سَبَقَ الكِتَابُ أَجَلَهُ. اخْطُبْها إلى نفسها»(١).