للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - الهداية بمعنى الدلالة والإرشاد لما يصلح في أمر الدين كما في قوله - تعالى - {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} وكقوله: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} ودلالة الهداية والإرشاد يملكها الرسل، والعلماء، وغيرهم.

٣ - هداية التوفيق كما في قوله - تعالى - {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}

٤ - الهداية إلى طريق الجنة (١) والهداية إلى طريق النار كما في قوله - تعالى - {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (٤) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} فهذه الهداية في الآخرة؛ لأنهم قد قتلوا؛ لأن قوله: {سَيَهْدِيهِمْ} إلى طريق الجنة (٢)

وقوله - تعالى - {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} أي أرشدوهم


(١) ينظر مدارج السالكين/ابن القيم ١/ ٥٢. ') ">
(٢) تفسير ابن كثير ٤/ ١٧٤. ') ">