تقع قرية الأبواء بالمملكة العربية السعودية بين دائرتي عرض ٢٣.٥ و٢٣.١٠ شمالا وبين خطي طول ٣٩.٦ و٣٩.٩ وتبعد عن مستورة حوالي ٢٥ كم وعن رابغ ٦٠ كم شمال شرق ويتكون وادي الأبواء من لقاء وادي القاحة بوادي الفرع ويتم اللقاء عند بئر مبيرك وتعرف المنطقة اليوم باسم الخريبة وكانت الأبواء إحدى مراحل درب القوافل في الجاهلية بين مكة والمدينة وتوفيت بها السيدة آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم ودفنت بها. كانت من المراحل الهامة لدرب القوافل في الجاهلية لهذا اتجهت إليها أولى غزواته صلى الله عليه وسلم بعد أن استقر بالمدينة. وذلك لاعتراض عير قريش، مر الرسول صلى الله عليه وسلم بالأبواء عدة مرات، كانت الأولى مع والدته والثانية مع عمه أبى طالب وعمره ١٢ سنة والثالثة عندما خرج لتجارة السيدة خديجة. والرابعة في غزوة الأبواء والخامسة في غزوة الحديبية والسادسة في عمرة القضاء والسابعة عام الفتح والثامنة حجة الوداع. كانت الأبواء دربا هاما يسلكه الحجاج بين مكة والمدينة. وكانت بئر مبيريك تمثل استراحة لهم ولقد سميت بهذا نسبة للشيخ مبيريك بن حمدي الغانمي جد أسرة آل مبيريك واشترى هذه البئر سنة ١٢٦٣هـ وتكاد الأبواء تكون الآن خالية من السكان وذلك لأن معظم أهلها هجروها إلى المدن الكبيرة وبها عدد بسيط من السكان يعملون في الزراعة والتعليم وهم من قبائل الحروب أغلبهم من بني محمد واليوبات والسادة.
وسكانه: بنو محمد من بني عمرو، وبنو أيوب من البلادية من بني عمرو.