لا شك - كما يعرف علماء الطبيعة والعلوم الأخرى- أن هناك سننا وقوانين أوجدها الله سبحانه بحكمة بالغة، وجعل من هذه القوانين الأدوار المحددة لكل مخلوق من ذكر وأنثى، وجعل ذلك مترابطا حيث برز دور المرأة في الحياة بشكل يدركه كل إنسان، بل وأصبح من المدركات العامة. فالله سبحانه خلق هؤلاء الزوجين وجعل لكل منهما دورا لا يتم يجدون دور الآخر، مما يتحتم عليه وجوده فيه. كل ذلك ندلف منه إلى الموضوع الذي نود أن نعالجه. .
هل يسمح الإسلام للمرأة أن تعمل. .؟ وإذا سمح فبأي الشروط؟ ثم إذا توافرت الشروط، فأي الميادين. .؟ وهذا ما نبذل جهدنا في الإجابة عليه فيما يلي من السطور بمشيئة الله.