إن التشابك المعقد في العلاقات الدولية اليوم واختلاف الأنظمة الاقتصادية في العالم قد انعكس أثره على أكثر المجتمعات الإسلامية، فتعددت فيها الأنظمة الاقتصادية تبعا للاتجاه الذي يغلب على كل بلد، فكان له آثاره السلبية على وحدة الأمة الإسلامية.
والاقتصاد العالمي اليوم في قبضة " اليهود " فهم يتحكمون فيه كما يشاءون، وقد جاء في كتاب:" بروتوكولات حكماء صهيون " موضوع خاص لبيان كيفية التحكم في اقتصاد العالم والوسائل التي يجب أن تتخذ لتنفيذ هذا المخطط نورد بعضا من فقراته.
فقد وضعوا في حسبانهم إيجاد الأزمات الاقتصادية المفتعلة لزيادة ثرواتهم ويبين ذلك قولهم:(إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأمية - قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول فتراكمت ثروات ضخمة. . .)(١).