الحسن بن عمارة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم بارك لأمتي في بكورها. تفرد به الحسن بن عمارة عن يعلى بن عطاء بهذا الإسناد، والمحفوظ عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي.
(٣٢) حدثنا أحمد (١) : حدثنا محمد بن المغيرة: حدثنا القاسم بن الحكم: حدثنا الحسن بن عمارة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يبق من النبوة الأولى إلا: إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت.
(٣٣) وبإسناده عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخلاق النبوة تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع الأيدي في الصلاة. تفرد بهما الحسن بن عمارة عن نعيم بن أبي هند.
(٣٤) / حدثنا علي بن عمر الدارقطني: حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد: حدثنا عقبة بن مكرم العمي: حدثنا أبو عامر العقدي: حدثنا زمعة، عن ابن أبي مليكة، أن أم سلمة سمعت الصرخة على عائشة فقالت لجاريتها: اذهبي فانظري، فقالت: قبضت، فقالت: والذي نفسي بيده، لقد كانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا حديث غريب من حديث عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة، تفرد به زمعة بن صالح عنه.
(٣٥) حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي: حدثنا أبي منصور بن النضر بن إسماعيل قال: حدثنا أبو بلال: حدثنا قبيس بن الربيع، عن عبد الله بن عمران المدائني، عن عمرو بن عبيد البصري، عن الحسن البصري قال: قال علي بن أبي طالب: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: أي شيء خير للمرأة؟ قال: فلم يكن عندنا لذلك جواب، فلما رجعت إلى فاطمة عليها السلام قلت: يا بنت محمد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألنا عن مسألة فلم ندر كيف نجيبه، فقالت: وعن أي شيء سألكم؟ فقلت: قال: أي شيء خير للمرأة؟ فقالت: فلم تدروا ما الجواب؟ فقلت لها: لا، فقالت: ليس خير للمرأة من أن لا ترى رجلا ولا يراها، فلما كان العشي جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله، إنك سألتنا عن مسألة فلم نجبك فيها، قال: فقلت له: ليس للمرأة شيء خير من أن لا ترى رجلا ولا يراها، فقال: ومن قال ذلك؟ فقلت:
(١) تكررت هذه العبارة في الأصل مرتين، والصواب حذفها كما في الأسانيد السابقة.