وإني لأشيد بما قامت به أجهزة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها من تغطية شاملة لهذه الدورة، وللمباحث التي عرضت فيها، مخصصا بالذكر أجهزة إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة من تلفزة وإذاعة وصحافة سهرت على تنفيذ ذلك بمتابعة كريمة من اللجنة التنظيمية التي ترأسها سعادة الدكتور محمد بن جمعة بن سالم وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف حفظه الله.
ولا يفوتني هنا أيضا أن أنوه بالجهود الكبيرة المتواصلة التي قامت بها بعزم وجد مثاليين الأمانة العامة بأجهزتها الإدارية والمالية والعلمية وقد تبينا آثار ذلك فيما قامت به من حسن إعداد وتنظيم للدورة، ومتابعة كاملة لأعمالها خطوة بخطوة، وجلساتها وما عرض فيها جلسة بعد جلسة، ولا أنسى أن أشكر المشرفين على قاعات الاجتماعات وعلى الإقامة بالفنادق وعلى عمليات الاستقبال والتوديع للمشاركين كافة في هذه الدورة التاسعة.
وفي ختام هذا البيان أدعو الله العلي القدير أن يرزقنا التوفيق والتسديد في أعمالنا ويمدنا بحسن عونه وكريم عنايته لنحقق أهداف المجمع ونبلغ بذلك خدمة ديننا ومستقبل أمتنا إنه سميع مجيب. وإلى أن نلتقي بإذن الله في الدورة العاشرة أتمنى لكم حياة طيبة زاخرة بالجهود العلمية والأعمال الصالحة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.