(٢) العوفي هو ثابت بن عبد الله بن ثابت العوفي، يكنى أبا الحسن، كان من أهل العلم والعمل، بارعاً في الفقه متضلعاً فيه، ولي القضاء بسرقسطة، استوطن قرطبة، من تصانيفه: كتاب الدلائل، توفي بغرناطة سنة ٥١٤ هـ – (ابن فرحون، إبراهيم، الديباج المذهب، بيروت، دار الكتب العلمية، دت، ص ١٠٢) الأعلام: ٦/ ٩. (٣) المقصود بالآية قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: ٤٣] . (٤) الونشريسي، المعيار المعرب: ١ / ٦٧.