يحدث هذا المرض نتيجة ضمور مستمر في خلايا الدماغ والخلايا العصبية بشكل عام في سائر أنحاء الجسم، مما يؤثر على الوظائف العقلية والعصبية للمريض.
وضعف الذاكرة ثم فقدها هو أول أعراض مرض (ألزهيمر) ، وهو عرض يظهر ويتطور بسرعة، ثم تتبعه حالة من الاكتئاب وتغير المزاج والشخصية، ثم يعقب ذلك تدهور في صحة المريض بشكل عام حتى يصبح غير قادر على رعاية نفسه أو قضاء حاجاته بنفسه.
وربما يبدأ مرض ألزهيمر في مرحلة مبكرة في الخمسينات أو الستينات من العمر، ثم يتدهور بعد ذلك بسرعة مع تقدم العمر.
ويتم تشخيص المرض سريريًا، ولا توجد حاليًا وسائل مخبرية لتشخيص المرض.
وكان كبار السن يموتون قبل أن تظهر أعراضه واضحة بعد العقد الثامن من العمر، إلا أنه مع ارتفاع معدل عمر الإنسان، فإن هذا المرض بدأ يظهر بصورة واضحة جدًا بين المسنين، وخاصة من تخطى منهم سن الثمانين.
وهناك عامل وراثي يساهم في إظهار هذا المرض. كما أن هناك عددًا آخر من العوامل التي ربما تساعد في ظهور هذا المرض.
٤- مرض باركنسون:
وفيه يشكو المريض من الرجفان وبطء الحركة، والمشي بخطى قصيرة مع صعوبة الاحتفاظ بالتوازن، ويكون الرجفان على أشده في نهاية الأطراف. ويظهر أثناء الراحة ويخف بالحركة الإرادية لحظة ثم يعاود شدته الأولى، وينحني الجسم ويخفت الصوت، كما تضعف الذاكرة، وفي الحالات المتقدمة لا يستطيع المريض الاعتماد على نفسه.