للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ) الآية. (١) ويكثر ذكر هذه العبارة في تفسير ابن كثير رحمه الله. ... (تقرير) .

(١٤٢- المشيئة)

لم ترد مستعملة في الدينية إنما جاءت مستعملة في الكونية

فلا تنقسم، ولا أَعلم أَنها تنقسم، بخلاف الارادة. (٢) . ... (تقرير)

(١٤٣- س: عد الباقلاني الغضب والرضا من الصفات الذاتية التي لم يزل موصوفًا بها)

ج: - يريد جنسها كما تقدم نحو هذا في العلم والارادة. وهكذا كل ما هو متعلق بالمشيئة والارادة كالكلام. ... (تقرير الحموية) .

(١٤٤- س: اللعن؟)

ج: يجيء في النصوص من لَعْنِ الله مَنْ لَعَنَ. فتفسيره عند كثير هو الطرد والابعاد عن مظان الرحمة. وهذا من التفسير باللازم، والا فلا مانع من وقوعه من الله لفظًا كما قاله شيخ الاسلام، فان الله يلعن من يستحق اللعن، فاذا لعن الله أحدًا هذا اللعن فمن المعلوم ما يترتب على ذلك من الطرد والابعاد عن مظان الرحمة. ... (تقرير) .


(١) سورة الانعام ٦٥.
(٢) فانها تنقسم إلى إرادة كونية وإرادة شرعية فمن الأَول: (وَلَوْ شَاء اللهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) ومن الثاني قوله تعالى: (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>