للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤٥- اللهم تصدق علينا)

بعض يقول: الصدقة لا تسمى صدقة إلا ممن يريد عائدة ولعل الأَقوى الجواز. والمسألة فيها خلاف، والأَمر في هذا سهل وفي النصوص كلمات ترادف الصدقة: اللهم احسن إلينا بكذا. اللهم أَفضل علينا بكذا. ... (تقرير)

(١٤٦- ((فان الله لا يمل حتى تملوا)) ) (١)

من نصوص الصفات، وهذا على وجه يليق بالباري لا نقص فيه، كنصوص الاستهزاءِ والخداع فيما يتبادر. ... (تقرير) .

(١٤٧- س: إذا قال: الله معشوق لفلان؟)

ج: - غلط، لأَن العشق فيه التجني ... (تقرير) .

س: - أَقول: اصفه بالعشق وانزهه عما لا يليق به؟

ج: - أَجل تقول كل ما فيه نقص هذا القول؟! لا. ... (تقرير) .

(الاستواء بذاته)

(١٤٨- وانه استواء الذات على العرش - عبارة عبد القادر الجيلاني)

ج: - يعني الاستواء الحقيقي. يصرح كثير من العلماء المشاهير والأَئمة الكبار بلفظ الذات، وبعض من أَهل السنة يمتنع من التصريح بها، وكل على خير. فالذين نطقوا بها أَرادوا التجرد والبعد عن رائحة التأويل الذي هو التعطيل، فان قومًا قد يطلقونها ولا يستعملون التاويل ويريدون أَنه لا يلزم استواءُ الذات، فلذلك يصرح من يصرح بلفظ الذات. والآخرون رأَوا


(١) أَول الحديث ((اكلفوا من العمل ما تطيقون)) وآخره ((وان أَحب العمل إلى الله تعالى أَدومه وان قل)) أَخرجه أَحمد والنسائي عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>