١٠٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، اشْتَهَى عِنَبًا وَهُوَ مَرِيضٌ فَاشْتَرَيْتُ لَهُ عُنْقُودًا بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَأَلَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: قُلْتُ: كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ: لَا، ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ، فَعَادَ السَّائِلُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ، قُلْتُ ذُقْهُ كُلْ مِنْهُ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ثُمَّ، اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ فَعَادَ السَّائِلُ، فَقَالَ لِي: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: قُلْتُ: كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ: وَيْحَكَ مَا تَسْتَحِي فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَلَا أَعْلَمُهُ قَالَ إِلَّا فِي الرَّابِعَةِ، شَكَّ يَزِيدُ قَالَ: فَاشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ ⦗١٥٦⦘ فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَأَكَلَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute